عندما انضم النجم الأرجنتيني ماك أليستر إلى الفريق، كان يتطلع لاكتشاف سر تألق محمد صلاح، هداف النادي وأسطورته الحديثة. ماك وصفه بكلمة واحدة فقط: “وحش”. ليس لأنه قوي في الملعب فحسب، بل لأن تدريباته اليومية أشبه بماراثون لا ينتهي.
يحكي أليستر أنه حاول في البداية الوصول إلى صالة الرياضة قبل صلاح، لكن في كل مرة كان يجد النجم المصري هناك قبله، يتصبب عرقًا. صلاح لديه نظام صارم: ينام ست ساعات ونصف فقط، ويبدأ يومه بتمارين البطن قبل الدخول في “التمرين الحقيقي”.
منذ عام 2017، لم يسجل صلاح أقل من 23 هدفًا في أي موسم، ونجح في الوصول إلى المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين لليفربول برصيد 245 هدفًا.
يقول أليستر مبتسمًا: “ظننت أنني قادر على مجاراته، أنا أصغر منه بسبع سنوات. لكن بعد ثلاثة أيام من التدرب معه، استسلمت. في اليوم الرابع لم أستطع حتى النهوض من السرير!”.
وهكذا، يظل محمد صلاح بالنسبة لزملائه أكثر من مجرد لاعب… إنه مثال حي على الانضباط، والعمل الشاق، والقدرة على البقاء في القمة لسنوات. إنه بحق… الوحش.
